Everything about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
تعليم ، أساليب التعليم / كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
الاستمرارية والتزام طويل الأمد: ممارسة ما تعظ به يجب أن يكون التزامًا دائمًا، وليس مجرد سلوك مؤقت لتحقيق هدف معين.
هذا المقال يهدف إلى استكشاف مفهوم القدوة الحسنة وأهميتها، وتأثيرها على كل من الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض كيفية تحقيق القدوة الحسنة في حياتنا.
فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:
القدرة على التحكُّم في النفس، وتهدئة الذات عند التعرُّض للمواقف المُحفِّزة للغضب والانفعال، تُمكِّن من السيطرة على رُدود الأفعال؛ لذا، على الوالِدَين الانتباه أكثر إلى وسائل الاستجابة للمشكلات المختلفة في حياتهم اليومية، وتجنُّب التوتُّر والإحباط؛ ممّا يساعد الطفل على التعبير عن غضبه وعواطفه السلبيّة بأساليب صِحّية وسليمة مع مرور الوقت.
القدوة الحسنة هي شخصية تحظى بالاحترام والإعجاب بسبب قيمها وأخلاقها وأفعالها الإيجابية، والتي يلجأ إليها الناس للإرشاد والإلهام. يمكن أن تكون القدوة شخصًا نعرفه شخصيًا أو أحد الأفراد المشهورين الذي يتمتع بسمعة طيبة.
اقتداء الصحابة -رضوان الله عليهم- برسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى في الطعام، فالصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحبّ الدُّباء؛ أي القرع، حيث قال: (ذهبتُ مع رسول الله كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقرَّب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبزًا ومرقًا فيه دُبَّاء وقديد، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدباء مِن حوالي القَصعة، قال: فلم أزل أُحبُّ الدبَّاء مِن يومئذ).[١٣]
الاعتراف بالفضل للآخرين: تذكر دائمًا أن نجاحك ليس نتيجة لمجهودك الفردي فقط.
إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا
التركيز على التعلّم خلال عرض الدروس. الإصغاء للمعلمين والزملاء والأصدقاء عند تحدّث أي منهم في غرفة الصف.
الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.
تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية هو عنصر أساسي لأي شخص يسعى لأن يكون قدوة حسنة. فأن تكون قدوة لا يعني فقط النجاح في جانب واحد من الحياة، بل يتعلق بقدرتك على تحقيق النجاح المتوازن في كل جوانب حياتك؛ الشخصية والمهنية على حد سواء.
أن تكون قدوة حسنة لأبنائك ليس بالأمر الذي يحدث بين عشية وضحاها، بل هو عملية تتطلب الالتزام والمثابرة، والاتزان بتصرفاتك وكلماتك وفي كل ما يصدر عنك.
هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]